على ماذا نعتمد عند تصميم ديكور غرفة الطعام؟
هنالك العديد ممن يبحثون عن الخبراء والنصائح حول تصميم غرف الطعام الراقية والعصرية، فغرفة الطعام هي غرفة مهمة من غرف المنزل بحيث يجتمع فيها جميع أفراد العائلة للاِستمتاع في تناول وجبات الطعام المختلفة والمشروبات اللذيذة، وتبادل الأحاديث وأطراف القصص المختلفة، ولهذا سنخصص سطور المقال للتعرف على كيفية تصميم غرفة الطعام.
أسس التصميم المثالي لغرفة الطعام
هنالك مجموعة من الأسس العملية للتصميم المثالي لغرفة الطعام، وهي على النحو التالي:
- تحديد الغرض الرئيسي من غرفة الطعام قبيل اِختيار الألوان وأوراق الجدران المناسبة، فعلى سبيل المثال يتم تحديد الهدف من غرفة الطعام ونوعية الأنشطة المراد إقامتها في الغرفة وما إلى ذلك من أمور تخص استخدامات هذه الغرفة.
- اختيار أرضية غرفة الطعام باهتمام وعناية فائقة، لأنها أكثر الأماكن في الغرفة عرضةً للبيع وانسكاب المشروبات والأطعمة، وبالتالي يجب مراعاة أناقة الأرضية والعملية في اختيارها، بحيث يتم اختيار الأرضية التي يسهل تنظيفها والتي تدوم لفترة زمنية طويلة لا بأس بها.
- اختيار طاولة الطعام المناسبة لغرفة الطعام، مع مراعاة أن تكون مناسبة وتكفي لجميع أفراد الأسرة، وتعتبر طاولات السفرة الدائرية أو المربعة من أفضل الخيارات في الغرف ذات الشكل المربع، أما الطاولات المستطيلة والبيضاوية هي الأكثر ملائمة مع الغرف المستطيلة.
- توفير الإضاءة الكافية لغرفة تناول الطعام واختيار الألوان المناسبة.
- إضافة الأثاث المثالي لغرفة الطعام، بحيث يتم اختيار مقاسات الغرفة بدقة متناهية مع مراعاة أن تكون المقاسات هندسية مضبوطة، فالغرفة المزدحمة عادة ما تكون مزعجةً للجالسين فيها، ولهذا يجب أخذ المقاسات من كل زاوية من زوايا الغرفة قبيل وضع الأثاث فيها.
- مراعاة ترك مسافة لا تقل عن ٧٠ سنتيمترات بين حافة طاولة غرفة الطعام وأقرب أثاث أو حاجز لديها، فهذا يساعد الأشخاص على التحرك بسهولة، مع إمكانية زيادة هذه المسافة عند وضع قطع الأثاث الأخرى في الغرفة، بحيث لا يكون هناك أي عائق بين الأثاث والحائط.
ما سبق من نقاط هي مجرد أسس رئيسية لتصميم غرفة الطعام، ومن المهم وضعها بعين الاعتبار لضمان تنفيذ تصميم مريح وعملي وجميل في نفس الوقت لهذه المساحة من المنزل.
